موضوع: الآرسنال وبرشلونة..هجومأ قويأ ام دفاعأ عتيأ الأربعاء مارس 31, 2010 5:49 am
من يعالج رتاج الباب الموصد للمرمي؟..ربما تحمل لنا المباراة خيبة أمل كروية إذا ما نسي اي من الفريقين المفتاح وانتهت المباراة بالتعادل السلبي..إلا أن الغالبية لا تتوسم في ذلك الاحتمال خيرا.
فبعد أن اوقعت قرعة دوري الأبطال كل من برشلونة والأرسنال وجها لوجه هذا العام ,ولقاء نهائي 2005/2006 راسخ في الاذهان بعد نجاح برشلونة في نيل اللقب وتغلبه علي المدفعجية بهدفين لهدف في مباراة درامية بعد أن تقدم الارسنال بهدف وساهم خطأ حارسه يانس ليمان في طرده لتنقلب المباراة رأسا علي عقب وينتقل اللقب علي متن طائرة برشلونة إلي الكامب نو.
ويحلم الفرنسي أرسين فينجر بأول لقب لدوري الأبطال طيلة مسيرته مع الأرسنال التي بدات منذ عام 1996 وحتي الان ولا تزال شمس اللقب لم تشرق بعد علي وجهه.
ويظل تيري هنري علامة ربط بين الفريقين حين استطاع أن يصل إلي النهائي موسم 2005/2006مع فريقه الآرسنال إلا أن الخسارة أمام برشلونة تحت قيادة الداهية الهولندية فرانك ريكارد جعلته يتيقن أن تحقيق اللقب داني انسان غير مهذب وما متربي ل جداران لندن كمن يحاول تقمص "دون كيشوت"ويجارب طواحين الهواء.
وإنتقل هنري بعد ذلك بفترة إلي برشلونة ليحصل معه مؤخرا علي آخر نسخة لدوري الأبطال أجريت مؤخرا علي حساب مانشيستر يونايتد حين تغلب عليه في النهائي بهدفين نظيفين علي ملعب الأوليمبيكو في روما.
وتمثل المباراة صراعا شرسا بين أقوي هجوم في البطولة ممثلا في الآرسنال الذي أحرز 18 هدف علي مدار دور المجموعات بفضل توليفة فينجر الشابة التي استطاعت أن تجد طريقها إلي مرمي المنافسين.
بينما برشلونة الذي يعد دفاعه الأقوي في البطولة حيث مني مرماه بأربعة أهداف فقط منذ انطلاق شرارة البدء لدور المجموعات بالبطولة.
واكتسب برشلونة هذا الرقم ليس لقوة دفاعه فحسب وإنما لسطوة هجومه علي مرمي المنافسين فلا يمنح فريسته ادني فرصة لمواجهته بنفس نسقه الهجومي فالجميع يشخي أن ينطلق ميسي بالكرة فيعبر النقاط الحصينة ولا يجد في طريقه إلا المرمي لينهي هجمته كما رغب.
ويعد أبراهيموفيتش شريكا اساسيا لميسي الذي دائما ما يستغل طوله في الكرات الراسية والسيطرة علي الكرة ليرمي بالرعب في قلوب المنافسين.
والباحث في دفتر أحوال برشلونة يجد أن الأجتياح الهجومي له قد جني عشرة أهداف في دوري الابطال سجلها المهاجمون بواقع أربعة أهداف لميسي وثلاثة لبيدرو وهدفين لأبراهيموفيتش وهدف لبويان فيما شارك خط الوسط بهدف يتيم عن طريق تشافي وبمثل هذا المقدار كان خط الدفاع مشاركا في كعكة الأهداف عن طريق جيرارد بيكي.
اي أن الهجوم الجارف لبرشلونة لا يترك فرصة لاي خط آخر ان يتدخل في شئونة إلا فيما ندر وهي كلمة السر في الفريق.
ويتحفز الآرسنال الذي يملك اقوي خط هجوم بواقع 18 هدف علي لممارسة هوايته في التهديف ولكن هذة المرة في مرمي فالديز الذي يعد أفضل حارس في البطولة حتي الأن بسبب قلة عدد الأهداف التي ولجت مرماه وربما قد يجد فالديز الوقت مناسبا لكي يقيم احتفالا في حال مشاركته في مباراة الآرسنال بوصوله للمباراة رقم 350 في حراسة المرمي الكتالوني منذ أن قدم إلي الفريق وشارك في أول مباراة له عام 2002.
ولن يقف الآرسنال مكتوف اليدين فيملك الفريق رباعي من نوع خاص ،فنيكولاس بيندتنر هداف الفريق الذي يملك نفس رصيد ميسي لن يصمت أمام الدفاع القوي بقيادة بويول ورفاقه فربما يكتمل الحلم الإنجليزي ويعبر الأرسنال مأزق برشلونة بسلام ليستكمل المشوار تجاه اللقب.
وإذا كان أندري ارشافين يملك هدفا واحدا في المسابقة من انطلاق دور المجموعات إلا أنه يعد أفضل صانع أهداف في البطولة حتي الأن بعد أن صنع خمسة أهداف لرفاقه أثناء المشوار الأوروبي وخلال 422 دقيقة فقط ويساويه في نفس عدد المساعدات لاعب فيورنتينا الإيطالي البيرتو جيلاردينو إلا أن رقمه هذا قد تحقق خلال 585 دقيقة مما يمنح لأرشافين الافضلية في اعتلاء قائمة أفضل صانعي الأهداف.
ويدخل سيسك فابريجاس ضمن الاوراق الرابحة للآرسنال فتسديدات هذا الأخير ربما تمنح الافضلية في التقدم لمصلحة المدفعجية في ظل أحرازه لثلاثة أهداف خلال مشوار فريقه إلا أن الإصابة لتي تلازم اللاعب حاليا في ركبته والتي تعرض لها في مباراة برمنجهام سيتي ربما تجعل مسالة الدفع به صعبة وربما قد يراةغ فينجر باللعب بهذة الورقة في حال استطاع اللاعب أن يتغلب علي إصابته.
أما ذلك الشاب سمير نصري الذي استطاع فينجر أن يستخدمه بطريقة جيدة فعليه أن يجد طريقة مثلي لعبور الدفاع الكتالوني وهدم الجدار الخرساني لبرشلونة ,فالفرصة التي ستأتي ربما لن تعوض في مثل هذة اللقاءات.
وبلا ادني شك سيخشي الآرسنال من إصابة مرماه بأي هدف علي ملعب الإمارات الذي سيستضيف اللقاء خشية صعوبة تعويضه في الكامب نو معقل برشلونة لذا ربما يلجا فينجر إلي تحذير مدافعيه من التقدم بشكل ملحوظ خشية إصابة مرماهم بهدف قد يربك الحسابات